منتدى محبي الاردن

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا
بانضمامك لأسرتنا ..يرجى التسجيل في منتدى محبي الاردن
اهلا وسهلا بكم
منتدى محبي الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك في منتدى محبي الاردن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نباتات البادية الاردنية قبل اكثر من 200 عام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
*ASHRAF JORDAN*
Admin



عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
العمر : 30

نباتات البادية الاردنية قبل اكثر من 200 عام Empty
مُساهمةموضوع: نباتات البادية الاردنية قبل اكثر من 200 عام   نباتات البادية الاردنية قبل اكثر من 200 عام Emptyالإثنين سبتمبر 19, 2011 6:47 pm

ذكر الرحالة والمستشرقون الذين مرو في فترات مختلفة على المنطقة في القرن التاسع عشر، كثير من معالم منطقة شرق المتوسط وذلك خلال رحالاتهم ووصف كثير من ما مرو به او وجدوه حولهم اثناء سفرهم وترحالهم. و"الزراعية نت" تحاول ان تضع مثل هذه المذكرات او الملاحظات عن منطقة شرق المتوسط اينما وجدتها بين يدي القارئ العربي لتكون
مرجعا عندما يحتاجها.
لقد جاء في ملحوظات الرحالة السويسري جون بيركهارت (الذي يعرف بانه اول من اكتشف البتراء في العصر الحديث خلال الفترة مابين 1810-1817)، عن البدو قبل قرنين من الزمان وقام د. احمد العبادي بترجمتها.
فنباتات البادية الاردنية كما وردت في ملاحظات بيركهارت هي ما يلي:
الرَّوث: ينبت في الصحراء العربية عامة، وهو أحسن الأشجار للإبل، حيث ترغبه بشدّة، وتأكله بنهم، ويستفاد من جذوره لا يقاد النار لأنها ناعمة وصغيرة ورقيقة حيث تُستخدم (فقط) للبدء بتوليع النار لسهولة سريانها فيه، وأكلها له، وسرعة اشتعاله. يبدأ تزهر الروث وخروجه إلى الحياة في فصل الربيع، ويحتفظ برطوبته في الصيف، ولونه أشهب يميل إلى الرمادي، وله وريقات مكسوة بطبقة تشبه الطبقة الشمعيّة، وأغصانه تبدأ طرية ثم تشتد صلابة ثم يباساً. وأما حجم الشَّجرة الواحدة منه فلا تزيد عن حجم رأس الإنسان، وأكثر ما تكون بحجم رأس النعجة. وهو أحسن الأشجار دواء للإبل من مرض الجعام. وقيمته الغذائية عالية جداً.
الفِرْسْ(بكسر الفاء وسكون الراء): أكبر حجماً وارتفاعاً وعرضاً من الروث، وهو أدنى درجة من الروث في قيمته الغذائية للإبل، أغصانه أكبر من الروث، وتعادل النبتة الواحدة منه حجم الإنسان الجالس. وهو أكثر ملوحة من الروث.
الشّعرَّان: نسبة الملوحة فيه تعلو نسبتها في شجر الفِرْس والرُّوثْ، والإبل لا ترغب الشعران كثيراً، لكنها تأكله اذا جاعت او لم تجد مرعى سواه .
القطف: يزيد على ارتفاع الإنسان وهو واقف، لذا فالبدوي يستظل به من حر الصحراء. وللقطف أوراق رمادية تكسو الأغصان، وتأكله الإبل والناس حيث ينزع البدو الأوراق الطرية ويطبخونها بالماء سلقاً وبعد أن تُطبخ باللبن وتؤكل كالملوخية وهي أكلة لذيذة. أما لون القطف في الربيع والصيف فيكون أخضر، حتى بداية الشتاء، حيث تذهب أشجار القطف في سبات، فينشف الورق ويسقط، وتبقى الأغصان، التي تبدأ الاكتساء بالخضرة والبراعم مع بداية فصل الربيع.
الشيح: أكثر ما تنبت في مناطق الديرة، أي في الجبال المحاذية غرباً للبادية الأردنية، وفي مسيلات الأودية، وهي مرة الطعم، ولها رائحة منعشة وعطرة. ويُستخدم الشيح للتداوي من الأمراض الباطنية، وذلك بغليه بالماء. وكان البدو يضعون الشيح والبابونج عوضاً عن الشاي. ويعتبر الشِّيح طعام الغنم المفضل، ذلك أنه ينبت قبل بقية الأعشاب الأخرى في بداية الشتاء، كما تأكله الإبل والدواب الأخرى.
القيصوم: فهي نبتة أكبر حجماً من الشيح، وتنبت في الجبال ومسيلات الأودية، وهي ذات رائحة عطرة جداً، ورغم هذا فإقبال المواشي عليها محدود، كما أنها تستخدم للتداوي من الأمراض الباطنية، وهي مرة المذاق إلى درجة عالية، ويتم تلطيف مرورتها هذه بإضافة السكّر إليها، أو إضافة نسبة كبيرة من الماء إلى الكمية المغلية.
البعيثران: فيه علاج طبي للأمراض الباطنية، وينبت في أماكن محدودة للغاية، وأكثر ما يوجد في جنوب الأردن والمدورة، ومناطق الطبيق الشرقية؛ رائحته حادة للغاية وجميلة ومنعشة، وهي تشبه رائحة القيصوم، ولكن البعيثران دائم الخضرة.
البابونج: والذي يسميه البدو "قريعة سيدُه" أو قرِّيص. وقد جاءت تسمية قريعة سيده لأن نُوّارها يشبه العمائم القديمة ذات العرض المحدود المحاط باللون الأخضر، ويسقفه اللون البيض، أما تسمية القرّيص فقد جاءت لوجود نسبة من المرور فيها بحيث يحسّ آكلها أو شارب مائها بشكل متموج، وتأتي كالقرص، أي ليس ألماً دائماً ولا لذة دائمة، فتبدو بذلك كالنبض أي كالقرص.
الأراك: شجر كبير ينبت في الأغوار ووادي عربة وبعض أودية رم، ويستخدم مرعى للجمال، ومادة للحطب والنار، بالإضافة إلى استخدامه كسواك للمسلمين.
العقول: شجر ينبت في الأغوار، تأكله الإبل والغنم، صغير الحجم، ينبت على وجه الأرض، وسيقانه تمتد في كل اتجاه كنبات البطيخ، وله شوك في أطرافه، شبيه بشوك نبات الشبرق.
الأثل: شجر من فصيلة الطرف، وينبت في مسيلات الأودية والمياه، أو يزرع زراعة.
الكمأ: وهو للأكل (طازجاً ومطبوخاً)، وهو كفصيلة البطاطا، إلا أنه ينبت في الصحراء، على أثر الرعد، وبالضبط في شهر أيار من السنة. قيمته الغذائية عالية جداً، وطعمه كطعم لحم الكلاوي، وهو نوعان:
الكمأ الأبيض- الزبيدي، وينبت بحجم كبير في مشاريق البلاد، ولونه أبيض وقيمته الغذائية أدنى من تلك المتوفرة في الحُماري.
الكمأ الأحمر- الحُماري وينبت في المغاريب، وحجمه أصغر من الزبيدي وقيمته الغذائية عالية جداً.
والكما أكثر ما ينبت في السنين التي يهطل فيها المطر الثريّاوي، وهناك دليل على وجود فطر الكمأ، وهي عشبة الأرقة، والتي إذا رآها البدوي بحث عن الكمأ من حولها، فتحت كل انتفاخة في التراب توجد حبة أو اثنين من الكمأ .
ويتفاوت حجم الحبة الواحدة حسب النوع، فوزن الحبة الواحدة من الزبيدي قد تزيد على كيلوغرام، أما الحماري فإن وزن حبته تتفاوت فقد تكون أقل من ربع الكيلو غرام أو أكثر من ذلك.
أما الحماري، فإنه يبقى تحت الأرض، وتدل عليه انتفاخة التربة وتصدعها، أما الزبيدي فغالباً ما يكون فوق الأرض لكبر حجمه كما قلنا، وغالباً ما يكون حبُّ الكمأ مستديراً، وإذا كانتا حبتين متلاصقتين فتكونان مستطيلتين... وتكون المسافة ما بين موقع الحبة والأخرى بما لا يزيد عن رُبع أو نصف متر. ويقوم البدو بالحفر عن الكمأ بالشبرية أو الموسى أو العصا أو الخيزران خوفاً من إتلاف الحبة ثم يستخرجونها.
يؤكل الكمأ طازجاً (وفي هذه الحالة لا يستطيع الإنسان أن يأكل أكثر من أوقية لأنه يضر بالصحة)، أو مطبوخاً أو مشوياً، وذلك الأغلب الأعم. فهم يغسلونه مما علق به من تراب، ثم يضعونه بالماء في القدر، أو يشوونه في النار، ثم يستخرجونه بعد نضجه ويقشّرونه، ويأكلونه.
على بعد مسافة مسيرة أربعة الى خمسة ايام شرقا تظهر الصحراء (البادية) كارض صالحة للزراعة، ولا زالت تظهر علامات واضحة لممارسة الزراعة قديماً، ولكن الأرض تصبح رملية في قلب الصحراء، ورغم هذا فإن العرب يجدون، حتى في الشتاء، أنواعاً مختلفة من الشجيرات الصحراوية، والتي تساهم في تغذية قطعانهم. ويندر أن تجد في الصحراء عدة أنواع من الشجيرات معاً، ولكن يبدو أن كل منطقة لها نباتاتها الخاصّة بها حيث تنمو بينما لا يوجد سواها في ذلك المكان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jordan1fans.jordanforum.net
 
نباتات البادية الاردنية قبل اكثر من 200 عام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قوات الباديه الاردنية
» دور القوات المسلحة الاردنية في التنمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى محبي الاردن :: الباديه الاردنيه-
انتقل الى: